تُعدُّ بنغلاديش أحد أكثر بلدان العالم عرضة لتغير المناخ. وعلى الرغم من تحقق إنجازات زراعية هامة، فإن المخاطر الطبيعية المتكررة، مثل الأعاصير والفيضانات المفاجئة، إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض فرص الدخل، تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد. وإن هذا الوضع يؤثر على ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على الزراعة لكسب عيشهم ويعيق تعافيهم. وإضافة إلى ذلك، تستضيف بنغلاديش أكبر مخيم للاجئين في العالم، إذ يأوي ما يقارب مليون لاجئ من الروهينغا الذين يعتمدون كليًّا على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويشكّل توفير الدعم الطارئ لسبل كسب العيش أمرًا أساسيًا لحماية سُبل العيش الزراعية واستعادتها وتقليص فجوات استهلاك الأغذية بين المجتمعات المحلية في بنغلاديش ولاجئي الروهينغا.