
أزمة الجراد الصحراوي (2020-2021)
حققت منظمة الأغذية والزراعة خطوات كبرى في مواجهة أسوأ طفرة للجراد الصحراوي ضربت منطقة القرن الأفريقي الكبرى واليمن منذ عقود، بفضل الدعم الهائل من الشركاء في الموارد. وأخيرًا، بات بإمكاننا القول الآن إن الطفرة قد انتهت.
ومكّنت المساهمات السخية وفي الوقت المناسب، التي بلغت 230.5 ملايين دولار أمريكي بين يناير/كانون الثاني 2020 وديسمبر/كانون الأول 2021 المنظمة – من خلال عملها عن كثب مع الحكومات والشركاء - من وضع نظام فعال للغاية قادر على التنبؤ والتنسيق والاستجابة من أجل إبعاد الجراد الصحراوي، والحفاظ على هذا النظام، وكذلك الاستعداد للطفرات المستقبلية.
ويتناول التقرير السادس والأخير بعنوان "التقرير المرحلي عن الاستجابة في منطقة القرن الأفريقي الكبرى واليمن" بالتفصيل العمل الذي قامت به منظمة الأغذية والزراعة في جميع أنحاء المنطقة بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول 2021، لمكافحة التهديد غير المسبوق للطفرة على الأمن الغذائي وسبل المعيشة، إضافة إلى تقديم لمحة عامة عن نتائج الاستجابة على مدار سنة 2021.
سمح نداء المنظمة الممول بالكامل بمعالجة حوالي 2.3 ملايين هكتار من الأراضي التي ينتشر فيها الجراد الصحراوي في البلدان المستهدفة، من خلال العمليات البرية والجوية بين يناير/كانون الثاني 2020 وديسمبر/كانون الأول 2021. وقد أدّت هذه الجهود إلى تفادي 4.5 ملايين طنّ من الخسائر في المحاصيل، وتوفير 900 مليون لتر من إنتاج الحليب، وتأمين الأغذية لنحو 41.5 ملايين شخص. وتقدر القيمة التجارية للخسائر من الحبوب والألبان التي تم تجنبها من خلال الاستجابة بنحو 1.77 مليار دولار أمريكي.
وتم الحدّ من الأثر المدمر للطفرة المفاجئة على سبل المعيشة من خلال مزيج من الدعم العيني و/أو النقدي؛ وتم دعم أكثر من 000 305 أسرة من قبل المنظمة و000 300 أسرة إضافية من قبل المنظمات غير الحكومية، مما سمح بتزويد ما يقرب من 3 ملايين شخص بالوسائل اللازمة لتلبية احتياجاتهم الملحة واستعادة قدرتهم الإنتاجية.
وقدمت دائرة معلومات الجراد الصحراوي في المنظمة الإنذار المبكر والتنبؤات الدقيقة وفي الوقت المناسب طوال فترة الطفرة. وأدى التعاون مع الشركاء الأكاديميين والشركاء في البحوث والقطاع الخاص إلى 16 ابتكارًا جديدًا تم دمجها في دائرة معلومات الجراد الصحراوي وبرامج مكافحة الجراد الوطنية لتحسين المراقبة والإنذار المبكر على نحو أكبر، بما في ذلك الأدوات المهمة مثل تطبيق eLocust3 - المستخدمة لتسجيل الملاحظات الميدانية ونقلها بصورة آنية عبر الأقمار الاصطناعية والاستشراد بها في الاستجابة.
وأخيرًا، أُحرزت تطورات مهمة في الجهود المبذولة لحماية سلامة البيئة وصحة الإنسان - لا سيما ضد تأثير المبيدات – عند التقاطع بين الاستجابة للجراد الصحراوي ونهج صحة واحدة. وتم استخدام مبيدات الآفات البيولوجية ومنظِّمات نمو الحشرات عندما أمكن ذلك كبدائل مراعية للبيئة لمبيدات الآفات التقليدية والتي يمكن أن تساعد في المساهمة في استدامة النظام البيئي. ومن خلال التحكم الدقيق في كامل دورة حياة مبيدات الآفات أثناء عمليات المكافحة، وتقديم التوجيهات على شكل دليل معايير البيئة والصحة والسلامة للمنطقة وتصميم نظام إدارة مبيدات الجراد، ساعدت منظمة الأغذية والزراعة على تقليل المخاطر المرتبطة بمبيدات الآفات في حملات المكافحة، وتعزيز الاستجابة المبكرة لحالات تفشي الجراد وطفراته، وتشجيع التعاون من أجل المكافحة الوقائية بين البلدان المتضررة من الجراد.
الأخبار

الأخبار
Desert locust movements in Northwest Africa raise concern amid spring breeding season
29/04/2025
FAO calls to enhance monitoring and initiate early control measures in affected countries

الأخبار
Overcoming impacts of desert locusts, drought and displacement through climate-smart agriculture practices in Somaliland
06/01/2022
FAO’s desert locust response programme is supporting rural farming households to address acute food insecurity in rural areas while contributing...
المطبوعات
الوسائط الإعلامية المتعددة

قصة تفاعلية
تعرف على أكثر الآفات المهاجرة تدميراً في العالم
يشكل الجراد الصحراوي تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي وسبل العيش.
الفيديو
East Africa and Yemen region free from Desert Locust
23/06/2022
Starting in late 2019, the largest upsurge of desert locusts in living memory darkened the skies of East Africa and Yemen, threatening to wipe out crops...